الاثنين، 13 فبراير 2012

ما مقدار ثقتنا بالآخرين؟؟

مصيبة كبرى أن تفاجأ بما ليس في حسبانك ..وتكتشف أن من تثق فيه هو أكبر خائن لك ومتنكر لكل ما أعطيته ومنحته و مصيبة أكبر أن يأتيك الخطر من حيث تأمن وتعالجك الطعنة من يد من صنعت ومصيبة أعظم وأعظم أن لا تصدق الآخرين وربما تذهب إلى أبعد من هذا فلا تصدق نفسك وأن ترى قاتلك هو من أحببت وأخلصت ومنحت كل شيء جميل في هذه الحياة وغال ٍففي بعض الأحيان يكون الخطب عظيماً والكارثة أكبر من أن يصدقها العقل أو تستوعبها القدرة البشرية للإنسان بل قد تكون الصدمة فوق قدرة الإنسان على الاحتمال فيفقد عقله والإنسان بطبيعته عاطفي والعاطفة لاتخضع لأي مقاييس في كثير من الأحيان بما في ذلك مقاييس العقل هذه الحقيقة تجعلنا نتساءل ؟؟؟؟؟؟؟؟هل نخطئ كثيرا عندما نمنح الآخرين ثقتنا ؟وبالمقابل هل من المقبول أو المعقول أو الممكن أن نعيش حياتنا وسط جحيم الظنون والشكوك ولا نجد من حولنا من نثق به ونطمئن إليه؟؟!

حبيبتي ها قد فرقنا القدر...


حبيبتي ها قد فرقنا القدر...فلاتنسي وصيتي "إن فرقني القدر عنكَ يوماً، أو سرقني منكَ الموت،فلا أريدك أن تبقى أسيرةً لأحلام حرمنا الزمن من تحقيقها...لا تفكري بي فقد أصبحت مجرد ماضيٍ لايستحق أن يكون غير ذلكَ،فلا تجعلي ذكرياتنا تحجزك داخل جدرانها الضيقة...لقد كنتى أروع شئ في حياتي لأنكى بالنسبة لي معنى هذة الحياة،فأنت ماضي إنتظرته طويلاً ،وأنت حاضر تمنيته كثيراً، وأنت مستقبل شاء القدر أن يحرمني منه...أنت حب عمري والحب أروع إحساس فلا تحرمى قلبك من إحساس يجعلكى ترى الدنيا من خلاله بألوان الربيع الساحرة،كروعة سحر مستقبلنا الذي لم نعشه ولكننا نسجنا أيامه من وحي خيالنا وطبعناها علي صفحات ذاكرتنا بأحرف من نور...لا تتألمى لفراقي،لا أريد أن أشعر بدموعكى، ودعى نفسكى للأيام فهي كفيله بأن تداوي جرحكِ،إعتبريني مجرد حلم وهاقد دقت ساعة القدر لتستيقظى منه،أتمنى لكَ حياة سعيدة يملاؤها الحب والأمان كما كنا نحلم دائما، ولكن ليس معي بل مع غيري،وإن كنت سأعيش حياة أخري فلن أتمنى فيها سواك...لن أقول لكَ وداعاً ،لأن الوداع هو الفراق الذي لا لقاء بعده وأنت بقلبي للأبد...وأينما أكون فستبقين حبيبتي"...